الاثنين، 19 مايو 2014

احببتُ الحُزن


(مدخل) 

الدعوه حزن ماهي الجنادرية 
الموضوع ماهو كسرى ولاسقوط البندقية 
الهرجه روح ماهي لعبه بيدية 
يابنت إذا الحرف مابين المشاعر الخفية 
وإلا أعتزلت نظم الحروف الأبجدية 





هكذا أبداء... 

عندما تكون المشاعِرُ 

ممتزِجة بِمشاعر عِده 

تُذكِركَ... 

بألوان قوس  قُزح الجميلة 

بعد سقوط المطر 

تتمعن... 

كيف إجتمعت تِلك الألوان 

من إنكسار الشمس على قطرات 

ليس العجيب! 

في قوة الشمس وأنكسارها أمام ضِعفُ قطرات مطر ..

( إنما )

ذلك الإنكسار للقوه 

بدى جميلاً 

وشكل لنا ألواناً رائعة ومبهره 

نرفع أبصارُنا له ونتمعن لِجماله 

ونتمنى أن لا يزول ذلك الانكسار 

حتى نتمتع بسبعة ألوان جميله ،، 

هكذا هو حالي 

اضعف.. 

أكسر.. 

أسقط .. 
في وجودك ،، 
إني شاب مستمتع 

لشقائه... 

لعذابه.. 

لتجرده.. 

من كلماته.. 

وإخفاء مشاعره.. 

لكي يرحل معك رحلات طويلة وجميله في كلماتك 

تكتبهُ .. 

تجمعهُ.. 

وتبعثرهُ.. 

في أحرُفَكِ.. 

يعيش في مدوناتك 

كل فصول حياته 

حتى أصبح ملكاً 

لتلك الأحرف 

كيفما كانت بعثرته. 





(مخرج) 

فلتسقط أحرف لم تدعني أعشقك 

فليشنق قلماً لم يبين مدى سعادتي 

فليحرق دفتر لم تذكري في صفحاته 

فليكف قلمي إن لم اقل بأنني أحببت حروف حزن 

والآن أحببت الحزن نفسه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق