الأحد، 25 مايو 2014

صمتُها أشبه بـ مدينه خاليه من السكان .
في اروقةُ كلماتُها' تضيع كل مفرداتي.

لو كُنتُ لِأمراً أن يكون لكنت نبضها الذي لايفارق قلبها .
هي' گ حلم اريدُ أحتضانه,
گ شيء ارغب به بشده,
هي' امنيه فـ هل سوف تكون واقعي ؟.
وطني' خلفُ اِعوجاج اضلعها.

حافظة نقودي..
ساعتي الجلديه..
اقلامي..
اوراق دفاتري..
أُمطرها دائماً بعطرك حتى لا افتقد رائحتك . 
الرحيل لايؤلم!'
ولاكن الذكرياتُ العالقه هي الجلااد.
  
مع كُل صباح..
ابعثُ تلك الأُمنيات,
التي تعانق حدود مدينتها,
 وتلامس أشياء افتقدها.

الخميس، 22 مايو 2014

بين فراغات نهديك
سأضع تعويذاتي
ومن شفتيك سوف يعلن سِحري
سأكون بِك أنانيٌ جداً
فأنتِ لم تخلقي
حتى يُشاركُني أحدهم
  
سأعتنق دستور الكبرياء
واخطو على مبادئه
لن اهتم بمن لايهتم  
الأنثى غيثاره لحنُها جميل،
ولكن لمن يجيد عزفها

مابين نهديها وأردافُها!! 
خُصرٌ تنحني لهُ مِرئاتُ غُرفَتِها خَجلاً.  
أحسدُ تِلك الملائه
فهي أكثرُ شيئِاً
إحتضن جسدكِ  
أثناء مرور اطرافُ اصابعي
           على انحاء جسمك
                إرتعاشُ جسدُِك هي
                       رقصه من نوع اخر. 

هي فقط!
من تستهوي حروف كيبوردي 

يبقى وجودي في حياتك معاني, 
وتبقى حياتي في وجودك حكايه 


أتعلمين أينَ أرسلني فراقكِ ؟!
       
                 إلى تلكَ الأماكنِ التي لا عاقلَ فيها ! 


رُغم كُل ذلك مازلتُ اتنفسُگِ شوقاً وازفُرگِ حنين. 


فِكرة أن افقدك تُؤدي بي للإختناق 

فـ الحنين الفُ قبضه تعتصِرُ قلبي .

لم يُعد لمعانُ النَجُوم يجذُبني 
فـ فبريق عينيها لم يترك شيئاً للسّماء.

لا احتاج اسباب كثيره للسعاده! فقط
' احتاجكِ انتي '

صوتُها الخمري لايشابههـُ شيء 

فـ سماعُه عِناق من نوعٍ فخم.


: عقدُها لو نطق لحكى رواية عن عناقه لجِسُدها .

أترنمُ بِك في أحرفي 
نكهةُ شفتيها نبيذٌ فاخِر 

قارِعو الكؤس أفيقو، فالخمرُ بـ شفتاها

گـُل مـ أريدُهـ أنّ تگون جنةُ أبنائي مِن تحتُ قدميك.

على أطرافُ نهديها تنامُ اُمنياتيّ 
فما بين الايمنُ والايسر موطني الذي انحدِرُ منه.

گ مخمور لايرى شيء غير ضباب كأسهِ

أُحبُكِ وتتصور لي ملامُحكِ في كُل شيء.


ايكفي ان اصرُخ بأني اُحبُكِ
ام اسيرُ حافياً الى اطرّافُ مَدينْتُكِ واحتضِنُها لِأجلُكِ 

كُل قِصة حُب شرقيه محتومه نِهايتُها من بداية العلاقه 
فراق 

تُبعثرُني بـِ قبله وتجمعني بـ اِخرى ، على حدود شفتيها يزرعُ البُستاني فواكههُ.


إلتقاء جسدها بجسدي جُمله لا إعراب لها نحوياً


مابين شيء 'وشيء بها لذهـ  انا ذقتها فقط


تشهقُني إلتقاء وأزفرُها قُبلات تُطبع على أنحاء جسدُها.
الأُنثى بطلة روايه لن تُكتب لها نهايـ حتى لو اجتمعة كل الأقلام.


لِبسُها الفاضح  يُرهق حواسي، بنات فكري في وجودها زانيات.


اِحتضانُها 
كـ إمتزاج برودة الشتاء وحرارة الصيف ، ومن يفُز.


تقبيلُ فمِها، 
وإعتصارُ نهديها، 
وإنتفاضةُ جسدُها ،
واشياء اخرى روايه لاتُحكىَ.

الاثنين، 19 مايو 2014

عقدت شالُها على خصرها فبرُز ردف يتراقص إثاره لخطواتها.


تناهيد الأحرف تحكي اشياء لم نستطع البوح بـِها.

أشتهي ذلك الصباح الذي ابتدائاته بِرساله في هاتفي .

'صباحي إنت '

وباتت كُل الأماني نائِمه على صدرُها.

تضل منحنياتُ جسدُها هي روايتي المفضله .
علمتني الإبتسامه ولم تُعلِمني كيف ألمُ  فُقدانها.
ازفُرها  أحلام تُعانق كُل ليله صورها .
احلامي تتوسدُها الأن نائمتي ملاااك.

مابين أيمنُ نهدُها وايسرُهـ جزيره اتركُ فيها اثارُ شفتااي.
٭  رُويدكَ أيّها الحَنِين ، فَـ أنينكَ يُألمنِي ٭ 
فِي الجِوآر قلبٌ ينبِضُ بِـ كُل عجزْ وَ روُح مُعلقه على مشآنِق الخيِبه .
جُبناءَ حمقىَ منْ يرحَلوُن خِلسه بروُحٍ لاَ مُباليِه  .
أحتاج ألفُ عام حتى اتظاهرُ بالنِسيان وألفُ اُخرى حتى اتقنهـ.
مآبيَن دَقيقَة أقررُ فيهَآ النسيآنْ وَ دقيقَة اخرى أحآول تجربَة ذلكْ مجآزر تقآمْ بدآخليْ وَ لآ تتوَقفْ. 

٭  ليس كُل خمرٍ في كأس أحياناً يأتي بهيئة حرف ٭  

٭ رؤية رعشةُ جَسدْكِ  إثاره لذاتي ٭ 
٭  تُولد الاحرفُ الجميلةُ مِن خاصِرةُ الجرح ٭ 
٭ على أحلام اللقاء تولد الخطيئه ٭ 

٭اكبر خطيئه بحق من نُحِب قُبله لم تتبعُها رعشه ٭ 
٭ ملامِح انوثتِكِ تعويذة ألقيتي بِها علي فلم اعُد ارغب بغيركِ ٭ 
٭ أمطرتُها قُبلات.في كافة انحاء جسدُها...حتى ذبلة عيناها ٭ 
٭  مِن شفتيها..يُصنع غزلُ البنات  ٭ 

فراق ولاغيره

وهل لي 
ان اكتب حباً 
ومن يستحقه 
رحل..

فراق ولاغيره يستهوي 
كيبورد هاتفي.

غيابك

أثناء غيابُك:
تحدثتُ معهم كثيراً ..
مدحتُهم حتى أصبحو ملائِكه في انفسِهم..
ومع ذلك لم يعوضوني عن تلك السويعات 
التي لم اتحدث بها معك ,
أثناء غيابك:
جمعتُ نِساء الكون جميعاً ولم يصنعو ماتصنعينه بي,

في غيابُكِ:
مللت وقتي'

مللت عالمِ'
مللت نفسي'

في غيابُكِ:
اردتُ ان امشي من هُنا حتى اطراُف مدينتكِ ,لعلي استنشق زفرات اكسجينك

في غيابُكِ سيدتي:
ذِكراكِ فقط كانت وفيةً معي

جرحك

فراقك!! 

جرح قد يطوُل شِفائُه..

وقد لا يأتي.

الانثى

الأُُنثى:
 هي من تصقُل معدن الرجُل.

ليت كل خل مع خليله

لم أعلم بأني
أعشقٌ ،

أشتاقٌ ،

أولهٌ ،

أحِنٌ ،
للحزنِ ..فهو لم يزرني منذُ يومِ الأربعاءُ ،

هي هكذا الأمورُ تدار في حياتي ،تظهر فجئه حتى أعتادها , ثم تتركني دون سابق

تدعُني مشغول البالِِ عليها

حزين ،

كئيب ،

في ضيق،

لغياب ليس له مبرر ،فلا اعلم هل أصابها مكروه؟ ،هل أحرفي السامة لدغتها؟،
أم أنها إكتشفت مشاعري؟،
و مالا تريده أن أغرم بها؟ ،

كثيرة هي التساؤلات التي تدور بمخيلتي
وليس لها إجابة لدي ,

فلا أملك سوى التغني بما غناه فنان العرب

ليت ربي ماخلق لحظة

وداع ،

ولا دموع ،

ولافراق ،

ولا ضياع  ،

ليت كل الناس خلٍ مع خليله..


الحب

الحب:
 هو انثى تُغنيك عن كُل من حولِك ..

الحب هو تلك..
زهرة اللوتس.

الألم

الألم:
هو ذلك الأشتياق لشخص تعلم انه لن تجمعك به الدنيا ابداً..
(ابداً)

رائحتُكِ

مازال,
معطفي يتعطرُ برائحةُ جسدُكِ.. 
فكل ماهممتُ ان انساك استنشقته.

حروف اسمك

تلِك الترانيم والرقصات التي 
اشدو بها طرباً ..
لحنها انتي 
حُروف اسمكِ هو مايجعلني 
اتراقص .

احببتُ الحُزن


(مدخل) 

الدعوه حزن ماهي الجنادرية 
الموضوع ماهو كسرى ولاسقوط البندقية 
الهرجه روح ماهي لعبه بيدية 
يابنت إذا الحرف مابين المشاعر الخفية 
وإلا أعتزلت نظم الحروف الأبجدية 





هكذا أبداء... 

عندما تكون المشاعِرُ 

ممتزِجة بِمشاعر عِده 

تُذكِركَ... 

بألوان قوس  قُزح الجميلة 

بعد سقوط المطر 

تتمعن... 

كيف إجتمعت تِلك الألوان 

من إنكسار الشمس على قطرات 

ليس العجيب! 

في قوة الشمس وأنكسارها أمام ضِعفُ قطرات مطر ..

( إنما )

ذلك الإنكسار للقوه 

بدى جميلاً 

وشكل لنا ألواناً رائعة ومبهره 

نرفع أبصارُنا له ونتمعن لِجماله 

ونتمنى أن لا يزول ذلك الانكسار 

حتى نتمتع بسبعة ألوان جميله ،، 

هكذا هو حالي 

اضعف.. 

أكسر.. 

أسقط .. 
في وجودك ،، 
إني شاب مستمتع 

لشقائه... 

لعذابه.. 

لتجرده.. 

من كلماته.. 

وإخفاء مشاعره.. 

لكي يرحل معك رحلات طويلة وجميله في كلماتك 

تكتبهُ .. 

تجمعهُ.. 

وتبعثرهُ.. 

في أحرُفَكِ.. 

يعيش في مدوناتك 

كل فصول حياته 

حتى أصبح ملكاً 

لتلك الأحرف 

كيفما كانت بعثرته. 





(مخرج) 

فلتسقط أحرف لم تدعني أعشقك 

فليشنق قلماً لم يبين مدى سعادتي 

فليحرق دفتر لم تذكري في صفحاته 

فليكف قلمي إن لم اقل بأنني أحببت حروف حزن 

والآن أحببت الحزن نفسه.

لاتختلف عنهن

لاتختلف عن بنات حواء!! 
غير انها اشبعتني حباً
حباً.

طاعة بعضِها

معاد لي في جمالك  تبرير!!! 
اكل شفته مع الريق طاااعه..❤❤

رأيتُ مِنها

رأيتُ بعضاً مِنها!! 
فهِمتُ كمن ذاق خمرها❤❤

رئيت بعض منها!! 
وبعضها اقسم انه يؤدي بي للجنون❤❤ 


جميلتي

جميلتي.. 
هي تلك سالبة الأفئدهـ

إستلذاذ الإنتظار

لا يوجد ما يُعادِل لذةُ حظورتها !

 فقط لذة انتظاري لها..
لذة انتظاري.

فراغُ كأسِ

في غيابُكِ لا أحَد  يُومليء فراغُ كأس حاجتي إليكِ.

أُنثى ولا كِن

هي أُنثى..
ولاكن أكتفيتُ بِها.. 
عن الخلق بأكملهم..

احبُكِ

أحُبگِ ولاكِنّ بِصَمت مُطلق بِأحرُف خرساء مُكممةُ الفاه.

جميله هي تلك البدايات

جميله هي بدايات الحب 
ومؤلمه نهايتهـ.

شجرة ميلادي

 إنها كشجرة عيد الميلاد.. 
أعلق عليها أمنياتي..
فكم من امنيه باتت.. 
بين نهديها.

صدمه

اشياء كنت اتوقع اني من أملكها ,فأتفاجاء بالكل يملكها مثلي..


تلك صدمه حقاً.

قلمي

سحقاً لقلمي 
إن لم ينثر أبجدياته 
غراماً بها،،
أنسةً يشطر من صوتها 
القمر، تذعن له الكناري
سحقاً له إن خان احتياجي .

الأحد، 18 مايو 2014

إنها لعنه

ندعي القوه ونحنُ اضعفُ مِن ذلِك بِكثّير
 عِندما يتعلق الامر برحيل من نحب، نفقد الكبرياء وسطوته،
 فلم يعد لصوت الرعد رعب،
رحيلهم.. 
 يُضعفنا رغم قوتنا  
إِنها لعنه تُسقطْ علينا، فجبروتُ رجولتي امام فراقك،
  يضعف وينكسر،
  واصبِح ذلك الشخص الذي لم تعرفيه   دمشقيتي..
 كُل الرجال كذلك،
 ندعي القوه ونحن اضعف من ذلك بكثير
 عندما يتعلق الامر بالرحيل. 

السبت، 17 مايو 2014

افسدت ذائقتي

جمالك افسد ذائقتي بالنساء
فلم تعد تجذبني احداهن ،

كُل النساءُ مِن بعدكِ  اغتسلو بالمر
لعنةً وأمطَرتِها عليهن .

بقايا رائحتك على وسادتي



دعيني أصفك
أتركيني أرسمك
فلست بفنان يحمل ريشه وألوان
ومعه كراسة كانسون

سوف اجمع الحروف الأبجدية
وأرسمك بها و أقحم نفسي
بين
طياتها وأكون قائداً لجيش
أحاسيسي
معبراً عن روعة
شعوري عندما تكوني
بين يدي وكنفات أحضاني

سيدتي
عندما أنظر لعينيك
تسقط كل العبارات
التي كنت
أرتبها قبل مجيئك فهي كساحره
تتركني هائماً فلا تدعني
أشيح بعيني عنها,

عينيك مدينه تسكنها النجوم
وكأن النجوم تخلت عن بريقها ليسكن عينيك
أه من تلك ناعسة الطرف
فـ بها أحيا وأموت

لحظة ماتمسك يدك يداي
أحسد نفسي على ذلك
لاأكاد أصدق أن يدك
الناعمة الحساسه تلمسني
, اكون كطفل خائف لايريد ان يترك
أمه في زحمة الناس كي لا يضيع
قد تشعرين بخوفي
فأن الأم تشعر بابنها عندما يكون بحاجتها
فضميني إليك حتى أشعر بالأمان
وأضع رأسي على صدرك
فهو كحبتي رمان طليعة النضيد
جميلة الطعم فبها أمتزج طعم العنب والرمان
فهو رمان بشكله المستدير الصغير وحلمته
تذكرني بطعم عنب الطائف حلو المذاق

فتضعين رأسك على صدري وتغطين بشعرك
الأسود الكثيف ملامح وجهي وكأن ليل فوق ليلي
أسدل بستائره , أبقى في عتمته أستنشق رائحتك الزكيه
وأستمتع بحديثك وخيوط الحرير تغطيني
حتى تقرري رفع رأسك عن متني لتعلني
ظهور شمس أخرى تشرق من وجهك الجميل
كأنه الصبح في غرفتي وأنفاسك نسماته تداعبني

وثغر أصغر من دبله وشفاه
تكسوها حمرة التوت
وطعم بها أحلى من الكرز,
عندما يلتقي فاهي بثغرك أفقد أحاسيسي
وأنتقل من عالم الواقع إلى اللاواقع
كأنه مركب أرحل به إلى ضفاف
خصرك الممشوق المتناسق الهيئة,
لكي ألفه بيدي حتى يلتصق جسمك
بي أشعر بحرارة جسمك التي تدفئني
في شتائي البارد
فحرارة جسمك تشعل بي نيران الصيف
وتطفئ شوقي إليك
كأن بك النار والماء سوياً,
تشعليني تارة وتطفئيني بأخرى
وأنام ليلي معك في أحضانك
مع أنفاسك التي تداعب وجهي
فاستيقظ من نومي لـ أجدك
قد تركتيني طفلاً وعاشقاً بل قائداً لجيش
من الأحاسيس والمشاعر الثائرة
إستحل جسدك,

ذهبتي دون أن تودعيني
أو تتركي لي شيئاً أتذكرك به
سوى ليل قضيناه معاً وبقايا
من رائحتك على وسادتي.

لستُ زير نساء

لستُ زِيرُ.
نساء انما اراكي فــي كل وجوه نساء العالم،
فملامحك استنسخت على تلك الوجوه القبيحه
 فلم يعد يهمني ايهم انتي!؟...


اُعمِرُ قصوراً مابين فراغات نهودهن لعلي أسكُنكِ احدى تلك القصور،،

استحل اجساداً اخذت من مفاتنك كل شيء، واصبحت كُل شيء،،
 ففي كُل رحلاتي  كنتي تسبقيني وتكسين نساء المدن التي ازورها بملامحك ،

لم اخنك ياسيدتي،
 ولم اكن زيراً لقد كانو انتي .

هذيان صباحي

هل لي
أن اكون هُنا!!
 وتكوني هُناك ،في هذيانُ صباحي في مُدنُ الضباب..

هل لي
ان اسرد اُمنياتي بين جزيرةُ نهديكِ وألبسُكِ عِقدُ  قُبلاتي ،
وقطفُ ثِمارُ فواكهي من شفتاكِ  ونسج  غزل  البنات من لِسانك..

هل لي
في هذيانُ صباحي ان تُسكب قهوتي مِن يداكِ، وان تفوحَ اوراقُ كُراسي بِرائحة جسدكِ، ويكتسي معطفي بعضُ من شعرك المتساقِط  عليه وتتلطخ اجزاء مِنهُ بكحل من عيناكِ او أحمراً خُمِر من شفتاكِ

هل لكِ يهذياني ,
وماذا لكِ.

مُدن الضباب

 في مدن الضباب اجتمع بِها وتُسرد روايتي على منحنيات جسدُها 
في مدنها تكتبني بين فراغات نهديها حُب فاحش.

احداقك

٭ دعي احداقكِ تُمطرني  ٭ 
 ٭ وتنبتُ بي بساتين خديكِ ,
 ٭ ويزهر فيك شغفي وكبريائي,
 ٭ وتنمو عليك اطفالُ قُبلاتي ,

٭ دعي احداقك ٭ 
 ٭ تداعبني 
تعيدني طفلاً لكي،  شغبه يغلب عليه ,,

 دعيني ابني حلماً سُطر على اطرافُ نهديكِ  مُدناً لاتزول , ساكنوها يهون الضباب 

  دعي احداقك تمطرني شيئاً يكون  رمزاً للخلود,, 

دعيها ودعيني ان اكون لكِ فقط .

صرخات جسد

أحبيني كروايه تستمتعي في قرائة فُصولِها
كشيء إمتلكتيه ولا تُريدين إِفتقادُه
أحبِيني كفتياتُ نِزار ، كفتاةُُ جمعت جِنون نِساء العالم واسكنتهُ داخِلها

بعثريني بشغفُكِ بعنفُويانكِ الطُفولي
شتتي أوطاني اجعليني مشرد الهويه

إجمعيني على شَفتاكِ و منحنياتُ جسدك

ضعيني قِلادةً تُلامِس أجزاءُ مِن نَهداكِ تتركُ اثراً بينهُما لايزول

أُوجديني شالاً رُبِط ب خاصرتك وتمسك بك كُوني بي كراقصه تلهو بِه على جسدهُا

إتركيني أُعانِق اُمنياتك اُحقق اَحلامُنا اكتبُك روايات عِشق اُسطر دفاتِري بِك اُخفيكِ داخلهُ ولايراكِ غيري

اَخبري من هُم بعدنا كيف كان عِشقُنا
وجنون حبَنا وأن العشق هو خُلق لأجلُنا


آخبريهم:
أن السماء امطرت رجُلكِ وآن الارضُ انبتتهُ فـي بساتينك واحيت به موتها ,

اخبريهم:
اني من أفقد ذائقتك عذريتها ,
ومن عصف بموجك واخرب مُدنكِ

أعلنيني:
ثوره اطاحت بِكُل مبادئكي واعلنت تمردها على احرفك وشذة بها ,

اخبريهم:
يـ سيدتي بأنني من زرعتك غصن رمان ,ومن نحتت يداه جسدكِ ومن  تكورة بهِ نهداكِ ,
ومن اشعلة له سجائرك بلا توقف,,
واعلن الإعدام داخلكِ ومن ناقضتي بِه نفسك وشذ بأحرفك ,.
واماتكِ واحياك ومن بعثكِ من  خاصرةُ احرفكِ
اخبريهم:
لأي العصور أعدتكِ وبأي الأزمنه مررتي
اعلميهم:
اني جمعتُكِ مع فتيات نزار ووضعتك روايه لشكسبير ومعزوفه لبيتهوفن وتغنى بِك كاظم


اخبريهم :
يـ امراأة تلمع النجوم من عينيها وتدور كواكبي حول فُلكها ,
وتشرقُ شمسي من جبينها ,
وتقطف فواكهي من بساتين شفتيها ,
وتبنى امنياتي بين فراغات نهديها,
وتعزف اجمل ألحاني على خصرها ,


اخبريهم:
ياسيدةً ترقصُ الارض بِها كبرياء
وتمطر السماء خجلُها
وتفوح الزهورُ عطرها
وتُرسل الريح انفاسها

اصرخي بي :
ياشهقة يومي وزفرة امسي 

أشيائها

قِلادتُكِ ,
 اسوارةُ يدكِ ,
حقيبتُكِ ,
الشامةُ التي بين  نهديكِ ,
رائِحةُ جسدكِ  ,
 رعشتُك بعد كُل قُبله ,
طعمُ شفتيكِ الخمري ,
هذيانُكِ ,
اِعتصارُكُ عندما تكوني  في  حِضُني ,
تقبيلي لوشم الفراشه الذي اسفل ظهرِك ,
ابتسامتُك ,
غيرتُك التي تحرمني من فتح ازرار قميصي ,
جُنونِك الذي ارتسمتي بِه ,
الخناقات التي يُحدِثُها ضجرُكِ ,
 تمردُكِ الطاغي ,
اشياء اشتاق لها الأن.