الأربعاء، 11 مارس 2015




تُعيذني بِكلماتِ الله التامات ومِن شرِ الفتن 

تُعيذُني :

مِن ابتسامةٓ تنثني لها أغصانُ الزهر'

ومن ريقها اثناء القُبل'

وإستدارة نهدين كـ رمان طائف نظج'

وفراغ بينهُما قُبلاتي بِه تُزرع'

ومن خصرٍ مُستدق'

وكفٍ بـ نقوشٍ تخضب'

تعيذني بـ الله ولم تعلم اِنها احدى الفِتن

الاثنين، 9 مارس 2015



تقبيلُ ثُغرِها ،

إعتصارُي لنهديها،

 رعشةُ جسدُها بعد كل قبلةٍ أطبعُها، 

إحمرارُ وجنتيها ،

ذبول عينِها،

حرارة انفاسِها،

رائحةُ عطرها،

عبثي بخصلاتِ شعرها،

بحثي عن احرف اسمي في خطوط يدها،

واشياء اخرى ،

روايه لاتُحكىَ.

الأحد، 8 مارس 2015



رسمكِ نِزار على خدودِ الورد'

ووضعكِ وليم عيناً تسطعُ مِن السماء'

ورئاكِ اِنطونيو فتاه تظهرُ له من الماء'

ساحره تتمردي على اقلامُ الأدباء'

ألم تُخبريهُم انكِ سيدةُ حروفي البكماء'

واغارُ عليكِ إن تغنى بِك الُعظماء'

السبت، 7 مارس 2015



تَعَالِي لِـ نُعِيد تَرتِيبُ شَجّرْة عَائِلتُك،،
وَ أگُون أمْاً تَسْهَر إنْ أهْلَكَ السْقمُ جَسدكِ،،
وَ أباً يَسْتَعْبدُ البَشر لِغَمَازةِ خَديكِ،،
وَ أخاً يُمسِكُ بِيَديّكِ إنْ تَعَثْرت خَطْوَاتُ قَدميّكِ
وَ أختاً تَمْسحُ دَمْعكِ إنْ بَگت عينيكِ،

تَعَالِي لًِـ نُعِيد رسِم ذَلكَ الطْرِيق،،
وَ أگُون شَجّراً بهِ تَسْتضِليّن،،
وَ تلدُني الارضُ ورداً لِتَقْطِفِيه،،
ويُسقطني الغيمُ مطراً يُبللكِ،،

إقتَربِي لِـ أرْسُم لهُم الگَون مِن جَدِيد،،
وَ أصنَع النْجُوم عَينَيّكِ،،
وَ الفَواكه تُقطَفُ مِن شَفَتيّكِ،،
وَ الجِبَال تُستَدارُ گَ نَهْديّكِ،،
وَ المَسَاءُ يَبْدأ مِن إثنَائْةُ رجَليّكِ،،
وَ تُشرِقُ الشَمْسُ مِن خَديّكِ،،

الخميس، 5 مارس 2015

يُسدِل المساء ستائره ''
وتشعِل فتائل الشموع''
وعلى اغاني كاظم ترقص مشاغبتي''
فاتنتي أسدلت ستائر مسائها  لتذهلني 
تتمرد على كبريائها وتقبلني ''
تسكُب خمرُ من ثُغرِها لتُثملني ''
تنزعُ رِدائُها وتلبسُني ''
مجنونتي أتت فقط لِتُخبِرني''
إن إلتقاء جسدي بجسدها جمله لن تُعرب نحوياً.

الأربعاء، 4 مارس 2015

أبحثُ عن رائحتُكِ في قمصاني 
وانفث سجائري لعلي راسمُكِ في سحاب سمائي
ادعو قارئة الفنجال كُل صباح على اقداح قهوتي لكي تجد قدري إليكِ
ومع كُل ذلك لم يقدني أي شيئاً فيها إليك 

شوارِعٌ مرصوفه وأناقةِ عابريها،،
أشجارُ صنّوبر وبلوط،،
وصوتِ رييح يُراقِصُ أغصانُها،،
زهورِ الأماريلس والأجراس الزرقاء،،
وفراشاتِ صافو لوينغ وريتشموند،،
تُقبِل ثُغر الزهور..
مقهى صغير،،
تفوحُ مِنهُ رائحةِ اقدٓاحُ بيدير ميير،،
و أوبير ماير..
ِبناياتٓ شاهِقه تعكِس ضوءُ الشمس،،
على ذلِك الشارِع،،
يحلُ المساءٓ وتتزينُ المدينه،،
بـِ أضواءٍ خافِته،،
تزدحِمُ الأماكِن وتٓعلو الأصواتْ،،
گ أنغام قِّيتار تُداعِب أسماعنا،،


سيدتي:
 صمتُكِ يمحو معالم مدينتي..