شوارِعٌ مرصوفه وأناقةِ عابريها،،

أشجارُ صنّوبر وبلوط،،

وصوتِ رييح يُراقِصُ أغصانُها،،

زهورِ الأماريلس والأجراس الزرقاء،،

وفراشاتِ صافو لوينغ وريتشموند،،

تُقبِل ثُغر الزهور..

مقهى صغير،،

تفوحُ مِنهُ رائحةِ اقدٓاحُ بيدير ميير،،

و أوبير ماير..

ِبناياتٓ شاهِقه تعكِس ضوءُ الشمس،،

على ذلِك الشارِع،،

يحلُ المساءٓ وتتزينُ المدينه،،

بـِ أضواءٍ خافِته،،

تزدحِمُ الأماكِن وتٓعلو الأصواتْ،،

گ أنغام قِّيتار تُداعِب أسماعنا،،

سيدتي:

 صمتُكِ يمحو معالم مدينتي..

نولد بالحياه ولا نعلم الى اين تقودنا اول صرخات لانعلم هل سنكون سعداء ام تعاستنا سوف ترافق تِلك الصرخه حتى تبِح حناجرنا ، بمدينة الرياض من تلك العاصمه الصاخبه كانت البداية لقصتنا ،
منيره: احمد على وين بهالكشخه

احمد :عارفه حبي ان اليوم خميس ومواعد الشباب نطلع مع بعض

منيره: وبما انه الخميس انت عارف انه لازم نروح عند اهلي

احمد: بس انا معلمك من نص الاسبوع انه بطلع مع الشباب

منيره : مالي شغل كنسل روحة شباب وخلنى نروح عند اهلي

احمد : باللهي انسي هالمره انا الي بطلع وبكره وخير نروح عند اهلك يله سيو

منيره : اذلف بس وخل الشباب يفيدوك اصلاً انت كل حياتك ي اما شباب ولا عمل وانا وبنتك مو مهمات عندك ابد

احمد : انت وبنتك سماي وارضي بحري ومينائي لاتقاري نفسك ابداً فيهم

منيره : عيار تغسل عقلي بكلمتين حلوات

احمد : زين يله بروح انا

منيره : الله يحفظك

خرج احمد من المنزل وركب سيارته واتجه للشباب في الإستراحه  بالثمامه واثناء ذهابه اخرج جواله واتصل

احمد : الو سلطان

سلطان صديق لأحمد : لاوي ياخي ماتعرف تسلم وبعدين وش عندك الو سلطان يعني من بيرد عليك جدتي مثلاً

احمد : طب كل هوا لاتقعد تتفلسف انا بالطريق جايكم تبوني اجيب شي معي

سلطان : حركات مسوي كريم شكل المدام مزوده في مصروفك اليوم هههههههه

احمد : اقول لايكثر ياتبن قول وش تبون

سلطان : والله انها فرصه جاتنا من زمان ماسويت كريم بس كل شي متوفر

احمد : يله اجل سقها

مكملاً احمد طريقه رغم زحمة شوارع الرياض للشباب وفي هذه الاثناء الشباب هُناك بالجهة الأخرى الشباب مجتمعين ذلك سلطان يلعب بلاستيشن مع عبدالله وفهد مع جواله يراسل الحب
وخالد يجهز المعسل له ولأحمد اما ايمن يمارس هوايته بالكتابه .

وصل احمد للشباب اوقف سيارته ودخل عليهم
وسلم
وبادره خالد المعروف بكثرة مزحه : بشر لمتى عطتك رخصه كارشتك اليوم ،

احمد : خلك بس براس المعسل وجيبه لي بوسط المجلس ولايكثر

خالد : ايه هين روح تشرط عندها مو عندي

ايمن : ايه ايه متعود على حياة مو حياتي مابين قلم ودفتر

سلطان : ياخي اكتب فيني روايه كذا وزوجني وحده مزه في دفترك عسى حظي يبتسم

رد خالد :  اقول انثبر انت لو كتب فيك صدقني جمس الهيئه طلعلك من جلدة الدفتر

فهد : شباب على طاري الهيئه البارح بغو يقفطوني وسويت درايفر ومادري كيف سلمت

احمد : والله ليتهم مسكوك كان فعلو خير ببنات المسلمين تراها مردوده فيك

فهد : انطم انت مسوي مطوع الله يذكر زمان اول قبل الزواج

احمد : تبنا والله يقبل التوبه

خالد : تبت ولا المدام حشرتك

عبدالله : ياولد انتم لو تعرفون حلاة الزواج قسم انه ماتطلعون من البيت

خالد : تكفون الي يسمعك انت واحمد يقول بس رجل على رجل وكل شي جايكم ولا الحقيقه الواحد فيكم من يدخل البيت وهو يجلي مواعين ولا يكنس


واثناء تلك اللمه ومع تلك الضحكات والمزحات رن جوال احمد واخرجه ومجرد انه ناظر الرقم قال بصوت واضح للجميع اللهم اجعله خير العمل وبيوم خميس وفتح الخط

احمد : هلا ابو عبدالعزيز

ابو عبدالعزيز ضابط احمد برتبة مقدم في قواة الطواريء الخاصه : السلام عليكم

احمد : وعليكم السلام طال عمرك

ابو عبدالعزيز : وينك فيه

احمد : قريب ، امر

ابو عبدالعزيز: خلال ساعه وانت عندنا فيه مهمه ومطلوب تواجدنا

احمد ابشر طال عمرك اقل من ساعه ان شاء الله

انتهى الاتصال والشباب كل اعينهم على احمد وبصوت واحد خير ان شاء الله وش فيه

احمد : كل خير بس العمل طالبيني ولازم اروح

سلطان : وعشانا ع وشك يوصل اقلها تعشى وروح

احمد : مافيه وقت شباب اعذروني

خرج احمد من عند الشباب وركب سيارته متوجهاً للمنزل بأقصى سرعه حتى يستطيع ان يلبس ملابس العمل ويذهب الى نداء الوطن

اسقطي اوراقُك،

واثني اغصانِك،

ودعي رائحتك الجميله تزول ،

وسيسرد ذبول ملامِحُكِ قِصص تِلك الوجيه الشاحبه بـ كُراسي والحروف الُمظلمه بـ اروقةُ كلِماتي،

فلم تعُد الشمس تُشرق من جبينها، 

او تغرب من بين فراغ نهديها،

 

اسقطي اوراقك' واثني اغصانُك' لكي تقرأُكِ النساء

وتصرُخ بِك عذروات موطني كـ متمردة اسقطتها السماء في 

دفتري.

إرتدي فُستَانُكِ الاسود, 
ودعي مفاتُنكِ تُظهِر جمالهُ,
وضعي قليلاً من عِطرِك ,
وطوقي عُنقكِ بـ قِلادتكِ ,
وأعزفي على قيثارُكِ, 
وسوف أرقصُ النقري,
 مابين عنقكِ وفراغاتُ نهديكِ,

 ٭ دعي احداقُكِ ٭              
تمطرني وتنبتُ بي بساتينُ خديكِ ,         
 ٭ ويزهرُ فيك شغفي وكبريائي,               
 ٭ وتنمو عليكِ اطفالُ قُبلاتي ,                  



٭ دعي احداقك ٭           
 ٭ تداعبني                                             
تعيدني طِفلاً لكي،  شغبهُ يغلبُ عليه ,,
                                     
           
*دعيني*
ابني حلماً سُطر على اطرافُ نهديكِ    
 مُدناً لاتزول , ساكنوها يهون الضباب   
                

*  دعي احداقك *                 
 تمطرني شيئاً يكون  رمزاً للخلود,,   
                      

< دعيها ودعيني ان اكون لكِ فقط >  

أتسألينِ مالذي ابحث عنه ,

ابحثُ عن كلِماتي ,

عن مُفرداتي ,

عن تِلك الأحرُف التي تولد مِن خاصِرتهن ,

 ابحثُ عن صرخاتُ احرُف ولِدت بكماء ,

 ابحث عن تلك السيدةُ التي تُشعَل لها سجائِري ,

 وتُشرب لِـ أجلُها اقداحَ قهوتي ,

 ابحثُ عن عازِفةُ اوتارُ أحرُفَي, 

عن عِطرُ جسدها بين فواصل أسطُري,

وتكورِ نهديها بين ُكلماتي,

 وطول عُنقِها في صفحاتي,

 ونعومة شعرها وذلك الجسم الذي تنبع منه حرارة كراسي,

وشفائفها الخمريه التي يسكر منها كيبوردي, 

ابحث عنك يـ وليدة  احرفي.

سيأتي يوم و يظهر سِحر أنوثتكِ من دفتري ويـُ فتى بتحريم قِرأت، 
 عيناكِ ورسمُها'
عُنقكِ ولذةُ تقبيله'
شفتاكِ وخمرُها' 
نهداكِ وإستدارتهما'
 خصرُكِ ونحتهُ'
ساقاكِ ونعومتها' 
واشياء أكثر ..
سيأتي يوم  وتظهر ملامِحُكِ التي تزني  في أحرُفي.