الأحد، 16 سبتمبر 2018

‏انا من عصر سحاب مدينتكِ لأجل أن تبلل خديكِ
‏ومن لون جِبالها بلون عينيكِ
‏وزرع ازهارها في كفيكِ
‏وبسط سُهولها لقدميكِ

اهوى ذلك الانتظار ومراقبة الرصيف 
أيتُها الواقفة ياجميلةُ الصباح 
طُبتي وطاب يومي بِك.