وكأن حسان بِن ثابت رأها وقال بِها قصيدته شبيهك بدر التم ، ألا يعلم لابدر تم يشبهها ولا نصفها عنبرُ بل هي أكثرُ وأكثرُ حور عينٍ أقربُ
لاشيء يشبه مَلامِحُها فما بين كُل شيء بِها أحمد مُغرم
كان خلف أضلعي مقبره وبِك أزهر وأصبح ماخلف الأضلع حديقة ورد وزهر وعصافير تُغرد وفراشات تطير وجودك أحيا الموت الذي كان خلف أضلعي
على جناحِ فراشه ترقص غجريتي على جناح الفراشه موطِنها
لستِ روما و لا طَريق يُؤدي إليّها ، أنتِ فراشَتي أنتِ ماأعتبره الأغريق القدماء رمزاً للخلود فتاةً بأجنحه
وإنكِ لأكثر الناس بعداً عن مكاني وأقربهم لي وإنك الكتف الذي أميل عليه عند سقوطي