امام مسجدنا

عتبي على خطيب جمعه لم يحضن اسمك في دعائه'

ولم يجعل اكفف المصلين ترفع للرب لنا'

لعل القدر بعدها يجمعنا'

عتبي على ذلك الامام ..

لم يدعي ان تكون جنة اطفالي من تحت قدميكِ.

غزل البنات

حدثيني عن نفسك 

عن غرورك ' 

عن مبادئك '

حدثيني عن عيناكِ كيف النجوم تسكنها'

عن فمُكِ كيف غزلُ البنات يصنعُ منه'

حدثيني عن سلسالك وعشقه لفراغ نهديكِ'

عن فستانُكِ الاسود واحتضانه لجسدكِ'

عن اساورة يدكِ'

وعطرك'

وخالخال قدميك'

عن تلك الفتاة الغجريه التي تسكنك'

 اخبريني كيف استطيع ان ارسمك؟'

وكيف امحيكِ من كراسي؟'

حدثيني عنك فقط .

انتي وانا

يـ إمرأة تلمع النجوم من عينيها،

وتدور الكواكِب في فلكِها,

ياسيدةً ترقصُ الارض بِها كبرياء،

وتمطر السماء خجلُها،

وتقطف الفواكه من بساتين شفتيها, 

وتبنى أُمنياتي بين فراغات نهديها,

وتفوح الزهورُ عطرها،

وتأتي الريح بأنفاسِها,

احبكِ ياسيدةً أُشعِلت لها سجائري, 

وسُكِبت من اجلها اقداح قهوتي,

أحبكِ ياانسة رقِصة لها فتياتُ دفتري,

وترنم بـ إسمُها أُدباء موطني,

أحبكِ فـ أحبيني اكثر,

كـ نجوم السماء, 

وعدد قطرات الماء, 

وحبات الثراء,

فليلى لم تعد عامريه, 

وقيس ليس ابن الملوح, 

بلـ انتي 

وانا 

احبيني وتعالي لنعيد صياغة التاريخ .

تُعيذني بِكلماتِ الله التامات ومِن شرِ الفتن 

تُعيذُني :

مِن ابتسامةٓ تنثني لها أغصانُ الزهر'

ومن ريقها اثناء القُبل'

وإستدارة نهدين كـ رمان طائف نظج'

وفراغ بينهُما قُبلاتي بِه تُزرع'

ومن خصرٍ مُستدق'

وكفٍ بـ نقوشٍ تخضب'

تعيذني بـ الله ولم تعلم اِنها احدى الفِتن

تقبيلُ ثُغرِها ،

إعتصارُي لنهديها،

 رعشةُ جسدُها بعد كل قبلةٍ أطبعُها، 

إحمرارُ وجنتيها ،

ذبول عينِها،

حرارة انفاسِها،

رائحةُ عطرها،

عبثي بخصلاتِ شعرها،

بحثي عن احرف اسمي في خطوط يدها،

واشياء اخرى ،

روايه لاتُحكىَ.

رسمكِ نِزار على خدودِ الورد'

ووضعكِ وليم عيناً تسطعُ مِن السماء'

ورئاكِ اِنطونيو فتاه تظهرُ له من الماء'

ساحره تتمردي على اقلامُ الأدباء'

ألم تُخبريهُم انكِ سيدةُ حروفي البكماء'

واغارُ عليكِ إن تغنى بِك الُعظماء'

تَعَالِي لِـ نُعِيد تَرتِيبُ شَجّرْة عَائِلتُك،،

وَ أگُون أمْاً تَسْهَر إنْ أهْلَكَ السْقمُ جَسدكِ،،

وَ أباً يَسْتَعْبدُ البَشر لِغَمَازةِ خَديكِ،،

وَ أخاً يُمسِكُ بِيَديّكِ إنْ تَعَثْرت خَطْوَاتُ قَدميّكِ

وَ أختاً تَمْسحُ دَمْعكِ إنْ بَگت عينيكِ،

تَعَالِي لًِـ نُعِيد رسِم ذَلكَ الطْرِيق،،

وَ أگُون شَجّراً بهِ تَسْتضِليّن،،

وَ تلدُني الارضُ ورداً لِتَقْطِفِيه،،

ويُسقطني الغيمُ مطراً يُبللكِ،،

إقتَربِي لِـ أرْسُم لهُم الگَون مِن جَدِيد،،

وَ أصنَع النْجُوم عَينَيّكِ،،

وَ الفَواكه تُقطَفُ مِن شَفَتيّكِ،،

وَ الجِبَال تُستَدارُ گَ نَهْديّكِ،،

وَ المَسَاءُ يَبْدأ مِن إثنَائْةُ رجَليّكِ،،

وَ تُشرِقُ الشَمْسُ مِن خَديّكِ،،