ونسيت مَن أنا حتى ظننت أنني هيا إن أبتسمت إبتسمت وإن حزِنت حزنت لحُزِنها ، هيا ياكِثرها فيني
ماكان لشخص أن يملأ صدري غيرها ، خُلِقت من ضلعي الأعوج أُنثى واحده فقط ، خُلقت لتجعل خلف أضلعي الأربعة والعشرون حديقة ممتلئه بألاف الفراشات
من أنواع الرزق الحب وأنا رُزقت بِحبِها ولتدوم النعم أشكر الله وأحمده الذي أرزقني حُبك
كُل ماأملِكه أنتي ، فياأنتي قد أكتفيتُ بِكِ حُباً وسعادتاً وشخصاً أغناني عنهم جميعهم لا أُريد كثرتهم ولا تعددهم فقط أُريدُكِ يا أنتي
وكأن حسان بِن ثابت رأها وقال بِها قصيدته شبيهك بدر التم ، ألا يعلم لابدر تم يشبهها ولا نصفها عنبرُ بل هي أكثرُ وأكثرُ حور عينٍ أقربُ
لاشيء يشبه مَلامِحُها فما بين كُل شيء بِها أحمد مُغرم
كان خلف أضلعي مقبره وبِك أزهر وأصبح ماخلف الأضلع حديقة ورد وزهر وعصافير تُغرد وفراشات تطير وجودك أحيا الموت الذي كان خلف أضلعي