وكأنكِ قصيده كتبها البدر وتغنى بِها محمد عبده
وكأنكِ لحن أذاب احساسي وبعثره
أكادُ أقسِم أنكِ كُنتِ معي في حياة أُخرى وفي عالم أخر غير عالمنا هذا
وما مالت إلا في قهوتِها كان الإعتدال
هي الحسناء وكُلِ حُسنٍ غيرُ حُسنِها نشاز
ووددتُ أن عِقدُها الذي تلبسهُ أنا فـ والله ماأنتزعتُ عنها
وكأن كُل اشيائُها تدعوني على كوب قهوه وألف قُبله
ومامال غُصن وردٍ إلا مُعانِقاً لِعُنقها وماأعتدل إلا هيبةً لجِمالها